أنا إمرأة أيها الرجل ... حيدرية محمود السلامي ...

  أنا إمرأة أيها الرجل ...

أنا من كرمني الله بالامومه({ })  ...
و جعل قلبي ملجأ للحنان و الحب كالطفولة ...
أنا من وصى علي رسولنا الكريم بالرفق بي  ...

و صورني بأجمل صورة  ...
إن كنت آنسه ...
أو متزوجة...
أو مطلقه ...
أو كنت أرمله ...
سأظل امرأة ...

لم يزدني الزواج كرامه ...
و لن ينقصني الطلاق أنوثه ...
و لن أخجل إن أصابتني العنوسة...

 ~ ... فأنـا امـرأة ~  ...

 

من حنان و أحلام قرمزيه:  

وفي الحب ضعيفه و رقيقه و رومانسيه  ...
و في وجه الغدر جبل من صبر و قلاع فولاذيه  ...  
  ~أنـا امـرأة~ 

أبكي من جرح شوكة صغيره إن لمست جلدي اللطيف: (   

وأقف في وجه أي إعصار قد يقذف بقلبي الضعيف،،
و كلما زادت طعنات الزمن لي كلما تحدى

عمري النزيف ...

 ~أنـا امـرأة  ~

فرحتي بالحب كفرحة الطفل بلعبه جديدة و لطيفه ...
في المشاعر و فيه و مخلصه  ...

و في وجه الغدر قاسيه ... ومخيفه ...

و وقت الجد أكون بمئة رجل و في المرح  ...

خفيفة الظل ...

و لطيفه ...  

... أنـا امـرأة ...

لست أسيره أو رهينة في يد رجل يريد لي الدمار
إن أرادني صديقة دربه سأكون لطريقه المنار  ;  
سأكون له سكن و مأوى و سأغمره بحب كالأنهار ... 
     «« أنـا امـرأة»»       

كلمات بحق الهي رائعة ..

 ابنتي حيدرية مجدك الله المتعالى يا شبلة الأسود ..

ويا حصن في وجه المردة ...
وثقافة اللعوب ...

لن أوفيك حقك واعدك يا جليلة بقصيدة  ...

نثر طويلة ولكن اصبري

...
وكما يقولون ذاك الشبل من ذاك الأسد ..
فبوركت الأسود في ساحات الغدر التي ...

 لا تستطيع العيش سوى في غابات النعاج ..
بوركتي يا سعيدة الخطى  ... 
حتما قريبا سنلتقى وعند اللقاء ستقولين حقا بدأت المعجزات ...
فكوني مرة أخرى صبورة ...